رابط مشاهدة فيلم Barbie مترجم بجودة عالية
فيلم Barbie مترجم، كتبته وأخرجته Greta Gerwig، فيلم ما يعرف الحلوة والمرة. البطلة تتعلم درس قوي في تاريخها الثقافي المعقد بسبب وحدة صارخة (البنت اللي زعلانة Sasha، اللي قامت بأداء دورها Ariana Greenblatt). الفيلم يجمع مجموعة متنوعة من Barbies (من 2016، شركة Mattel ، اللي تنتج الدمية، قدمت تشكيلة من الأجسام، شاملة curvy ) ويستخدم سمعة باربي كعلامة لمعايير الجمال المبالغ فيها. فيه لحظة يتحطم فيها الحاجز الرابع عن مارجو روبي، ممكن ما تكون المرسلة المثالية لتقبل الجسم. "Barbie" النمطية تكون الأولى بين الأماني ثم يطلعون بمزحة عن "Barbie المنقذة البيضاء".
بالإضافة إلى ذلك، الفيلم إنتاج مع شركة ماتيل، وهي شركة جابت على نفسها الضحك. الفيلم فيه عدة نكت تستهدف قوتها، وكلها عنيفة في تحويل كل شيء لمنتج، والغرض منها الربح، حتى استوديو الأفلام اللي بدأ بعد فيلم Barbie المترجم، فيه 45 مشروع لألعاب قيد التطوير. مقر شركة ماتيل في الفيلم عكس باربيلاند تماما - رمادي، معقد، بلا روح، وتمثل الذكورية. الرئيس التنفيذي للشركة، اللي يلعب دوره ويل فيريل بطريقة كوميدية مثل موجاتو، هو شخص متغطرس وغبي بشكل مذهل.
النتيجة في النهاية فيلم باربي يبدو، كلو حيوية و متعة - (اعط لرايان جوسلينج جائزة الأوسكار لأداءه في دور كينيرجي) - يبدو واقفا في حلقة من الوعي الذاتي المكثف. ابتسمت لأكثر من نصف الفيلم، بس شعرت بشيء مألوف كلام كاتي والدمان عن "reflexivity trap" - الفكرة، اللي تقول إن الاعتراف بخطأ يخليك ما ترتكبه، وإن الوعي السطحي يكون زي المقاومة. هالنوع من الأدب يتعارض مع Barbie ، اللي تكون دافئة وساذجة، بس الفيلم فيه نوع من الحذر الذاتي اللي كثير من البنات عبر الإنترنت يشوفونه: يتوقعون أي انتقاد، ويعالجونه أولا، ويضمونه لصورتهم. الحساسية فيها معنى معين.
فيلم Barbie يدفع ثمن غالي لكل الأمتعة اللي باربي تحملها: مسألة معقدة لتطوير Barbie، وكونك Barbie؛ وموازنة حرجة بين كونك بنت، وبعدين تصير امرأة. يعترف باستمرار بتأثير ماتيل وتقويمه للعواطف الحقيقية والسلع الربحية، مع الاحتفاظ بمكانة المنتجات، وبجانب الحرية الإبداعية، يمزج بين صورة ماتيل، اللي وقعت اتفاقيات ترخيص باربي مع أكثر من 100 علامة تجارية. Barbie تتفادى لروبي وتتجنب Mattel، وتتجاوز Mattel، وتستجوب Mattel. بالرغم من كل هذا، باقي Mattel.
- قراءة المزيد: مراجعة ومشاهدة فيلم The Equalizer 3 مترجم بالعربية
- قراءة المزيد: مراجعة ومشاهدة مسلسل الحفرة مترجم
في هذا السياق، فيلم Barbie مترجم يبان وكأنه محطوط على وعي ذاتي، متل ما باربي اللي بتتمثل فيه الدمية الرئيسية في السلسلة، اللي بتكون لمعها مغنطيسية. ما يقدر يكون فيلم، وخصوصا فيلم مخرجه شخص متخصص زي جيرفيج، أو موجه لجمهور عريض ومحتمل يحقق إيرادات ضخمة، يتناول فكرة زي Barbie من دون ما يعترف بتعقيدها المتناقض. لبعض الناس، Barbie بتعني الخيال والتمثيل الإيجابي واللعب الممتع؛ بينما لآخرين، بتمثل الفكرة المضادة للنسوية وبتكون رمز للفتاة اللي بتدفع بمفهوم النسوية لسطحية. هي الرمز الأقصى للفتاة، في ثقافتنا اللي مهوسة بفكرة الفتاة وكل اللعب والبراءة والمتعة اللي بتجي معها بدون تحليل. الوزن اللي بينحط على باربي كرمز تمثيلي، يكون عادل لتأثيرها كمنتج، بس في نفس الوقت كثير جدا لتحمله على دمية وحدة. ربما يكون طلب ذلك كتير جدا من فيلم صيفي ضخم الميزانية، اللي إنتجته الشركة الأم للعبة شعبية بشكل كبير، يحاول يصطنع موازنة بين هذه الجوانب. الفيلم نفسه بوضوح محاول يقرب الناس لهالفكرة. ( إذا كنت تحب باربي أو تكرهها، فإن العرض الترويجي يقول: "هذا الفيلم مناسب لك." )
|
|
مارجوت روبي في فيلم باربي،
وهو فيلم ذو نبرة سخيفة وفي بعض الأحيان شديدة الغمز.
|
رابط مشاهدة فيلم Barbie مترجم بجودة عالية
وأنا كنت واقف شايف Barbie مترجم ، صراحة كان عندي شعور إني بدأت أنزلق لداخل فخ، الفيلم دايما يحاول يفتح مواضيع أعمق من مجرد استرجاع الذكريات (وهو أذكى من كده بكتير)، بس في نفس الوقت كان أحسن لما يكون أقل تعقيد، كلما تفكرنا أقل. وبالنسبة للجدول اللي بنشوفه لتوجيه فتيات الإنترنت، الفيلم يكون في الربع الأول (الفتوة حلوة، ما في داعي للتفكير فيها) وأحسن وقت لمشاهدته من الربع الثاني (أن تكون مجنون ومسلي). يمكن كنت أتمنى لو المخرجين الموهوبين يلاقوا فرصة لإنتاج أفلام خارج عن عالم السلاسل السينمائية أو الملكية الفكرية؟ أكيد.
بس شنو الفيلم Barbie اللي ماتيل بتنتجه بيعمل - هل هيكون في شيء يختلف بطريقة معينة، مهما كان التنفيذ، من الوعي بالعلامة التجارية وفرص Barbie ، الدمية؟ (وبالتالي: الجمال، اللون، المفهوم، منازل الأحلام HGTV وماليبو Airbnb.) بس شنو البنت تعمل؟ الحياة البشرية دائما مليئة بالفوضى، زي ما يعزينا روث هاندلر ( Rhea Perlman )، مبتكرة Barbie ، وسط تشتت الفيلم في الفانتازيا المبالغ فيها في الفصل النهائي. أحسن لو ما نفكر كتير في الموضوع.